نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله جلد : 1 صفحه : 95
أرى المليح فيصبيني ويعجبني ... الصوت الشجيّ وأهوى نغمة الوتر
نعم وأحذر ما يصدي به حسبي ... وما يدّنّس عرضي غاية الحذر [1]
وليس ذلّ رياء الناس من خلقي ... ما يعلم الله لا يخفي على البشر
[شعر لابن و؟؟ اصلة]
لابن و؟؟ اصلة الحلبي، قال الوزير: أنشدناه ابنه وكتبه لنا بمصر:
[الطويل]
ولما تلاقينا وغاب رقيبنا ... ورمت التّشكّي في خفاء وفي ستر
بدا ضوء بدر فافترقنا لضوئه ... فيا من رأى بدرا رقيبا على بدر [31 و]
وله أيضا: [البسيط]
قالت ومدّت يدا نحوي تودعني ... وحيرة الدمع تأبى أن أمدّ يدا
أميّت أنت أم حيّ فقلت لها ... من لم يمت يوم بين لم يمت أبدا
وله أيضا: [الوافر]
كتبت ولست أدري ما أقول ... وجسمي قد تحرّمه النحول [2]
فلو أنّ البعوضة عرّست بي ... لآذتني وكدت بها أميل [3]
فهل لك أن أزورك في كياني ... ولا يدري بحملاني الرسول
[المولد المبارك]
بسم الله الرحمن الرحيم
المولد المبارك السعيد بالأهواز [4] ، وقيل بسرّ من رأى [5] ، في ليلة
[1] يصدي بن حسبي: ينتقص من شرفه، ومنه: أصم الله صداه، أهلكه.
[2] تحرمه: تنقّصه ومنعه. وقد تكون الكلمة (تخرمني) بالخاء، وهي بمعنى الأول.
[3] عرست بي: نزلت، وعرّس في المكان نزل به للراحة، والمعرّس: المكان ينزل به المسافر آخر الليل. [4] الأهواز: سبق التعريف بها. [5] سر من رأى: سامراء، بلد على دجلة فوق بغداد بثلاثين فرسخا، بين بغداد وتكريت، بناها المعتصم ونزلها سنة 221 هـ-، وكان سبب بنائها أن جيوش المعتصم من-
نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله جلد : 1 صفحه : 95